وعد || فلسطين
لم تعلن "ناسا" أن الأرض ستغرق في ظلام دامس لمدة ستة أيام وذلك من جراء
الاضطرابات المغناطيسية الأرضية التي تسببها التوهجات الشمسية الشديدة.
وكانت وسائل إعلام مختلفة قد نسبت الى وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"
قولها أن الأرض ستغرق في ظلام دامس ايام 16 – 22 ديسمبر/كانون الأول
المقبل، نتيجة حدوث توهجات شمسية شديدة.
يقول الفلكي الروسي، ألكسندر
كراسيلنيكوف طبعا هذه ليست سوى أكذوبة صحفية.
لأنه :
اولا- لم يظهر على
موقع "ناسا" أي شيء يشير الى هذا الموضوع، إضافة الى ان ممثلي الوكالة نفوا
هذا الأمر.
ثانيا – ليس بمقدور الاضطرابات المغناطيسية أن تسبب "الظلام".
وثالثا – ليس بمقدور العلم حاليا التنبؤ بنشاط الشمس بدقة حتى ليوم واحد".
واضاف
"يمكننا ان نفترض ما يمس هذه التوهجات، مثل ازدياد أو انخفاض النشاط
الشمسي، ولكن دون تحديد تاريخ وقوع أو نهاية هذا الحدث أو ذلك".
إن ما يمكن حدوثه خلال الأيام المذكورة، هو انطلاق البلازما من البقعة
AR2192 التي تؤثر في كوكبنا منذ سنوات طويلة، لذلك يتوقع الخبراء تكرار
انقطاع التيار الكهربائي خلال هذه الأيام، إضافة الى حدوث اضطرابات في عمل
الهواتف الخليوية وشبكة الانترنت، وأنه سيكون بإمكان كافة سكان المعمورة
مشاهدة الشفق القطبي، ويحذرون من حدوث عواصف مغناطيسية شديدة.
وتجدر الاشارة الى أنه سبق لموقعنا أن فند في 30 أكتوبر/تشرين الأول الماضي الأخبار التي تناقلتها وسائل اعلام مختلفة عن الظلام الدامس الذي ستغرق فيه الأرض ايام 16 – 22 من الشهر المقبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق