الاعلان عن ان بريطانيا سوف ترسل مزيداً من المدربين العسكريين للعراق



وعد || فلسطين

أعلن وزير الدولة البريطاني لشؤون الدفاع، مايكل فالون، الذي يزور بغداد، اليوم الأربعاء، أن بريطانيا ستزيد عدد مدربيها العسكريين في العراق في الأسابيع المقبلة لدعم القوات المسلحة العراقية في معركتها مع متشددي "داعش".
وكانت بريطانيا قالت الشهر الماضي إنها أرسلت فريقا من المدربين إلى العراق لمساعدة مقاتلي البيشمركة الأكراد في الحصول على الأسلحة الآلية الثقيلة واستخدامها ضد المتشددين الذين احتلوا مساحات كبيرة من العراق وسوريا.

وشاركت طائرات بريطانية أيضا في الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد "داعش" التي ذبحت اثنين من موظفي الإغاثة البريطانيين.

واليوم الأربعاء، أوضح فالون، الذي اجتمع مع كبار مسؤولي الحكومة العراقية أثناء زيارته لبغداد، أنه سيتم إعداد تفاصيل مهمة المدربين الجدد قريبا.

وقال فالون للصحافيين: "لدينا عدد صغير من الناس هنا، وسنتباحث الآن لمعرفة كيف يمكننا تعزيز ذلك، إضافة لتعزيز الاتصالات التي نجريها في الوزارات ووكالات الأمن هنا". وشدد على أن "هذا الأمر عاجل إلى حد ما. سنفعل ذلك في الأسابيع القليلة القادمة".

وإضافة إلى التدريب التقليدي، كشف فالون أن بريطانيا تبحث سد الثغرات في المعدات العسكرية العراقية.

كما قال أثناء زيارة إلى ميدان رماية حيث يقوم جنود بريطانيون تدريب البيشمركة الكردية على استخدام الأسلحة الآلية البريطانية: "سنقدم مزيدا من الهدايا في صورة إمدادات: أجزاء بديلة (قطع غيار) للبنادق الآلية ونظارات مكبرة وعلب إسعافات أولية". وتابع: "إننا نضاعف التزامنا بالتدريب والإمداد بالأسلحة والذخيرة".

كما أكد فالون أن بريطانيا ستتبادل مع العراق الخبرة في مجال التعامل مع القنابل التي توضع على جانب الطرق والسيارات الملغمة التي اكتسبتها أثناء القتال ضد طالبان في أفغانستان.

وفي سياق آخر، اعتبر فالون أن عشيرة البونمر التي خاضت قتالا ضد "داعش" استمر عدة أسابيع مثال على تصميم رجال العشائر.

وأضاف: "سقوط أي ضحايا أمر مؤسف. ويبين هذا أن العشائر مصممة على إخراج الدولة الإسلامية من قراها ومن مناطقها".

وفي سياق آخر، كشف فالون أن استراتيجية بريطانيا في سوريا ستبقى أقل شدة بكثير مما هي في العراق، قائلاً: "ما فعلناه هو أننا كثفنا أعمال المراقبة في سوريا، ونبحث سبلا أخرى للمساعدة في تدريب القوات السورية المعتدلة، وعلى سبيل المثال وحدات الدفاع الذاتي".

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق